السبت، 14 يناير 2012

فضل قراءة القرآن




**
علوم القرآن الكريم
**

فضل قراءة القرآن الكريم وتدبره



فضل القرآن الكريم على سائر الكلام :
 القرآن الكريم هو : كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك.
‎‎ قال الله عز وجل : {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم } [الإسراء]. وقال صلى الله عليه وسلم: (فضل كلام الله سبحانه وتعالى على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه ) رواه الترمذي وقال حسن غريب، وضعفه الألباني. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، ولا يعوج فيقوّم، ولايزيغ فيستعتب، ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه، فإن الله يأجركم على تلاوته بكلِّ حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول ألم حرف، ولكن ألف عشر، ولام عشر، وميم عشر ) رواه الدارقطني والحاكم وصححه، وتعقبه الذهبي بأن فيه راوه ضعيف.
فضائل تلاوة القرآن الكريم وتعلمه وتعليمه:‏
- أثنى الله عز وجل على التالين لكتاب الله فقال: {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرّاً وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور } [فاطر: 29-30] .
‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ) رواه مسلم.
‎‎ - وقال صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترُجَّة، ريحها طيب وطعمها طيب ) رواه البخاري ومسلم.
‎‎ - ولاشك أن الجامع بين تعلم القرآن وتعليمه هو أكثر كمالاً لأنه مكمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النفع القاصر على نفسه والنفع المتعدي إلى غيره، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري.


أكمل القراءة بالضغط على الرابط هنا 

هناك 5 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أسماء،، بوركتِ على روعةِ ما ذكرتِ
    نسأل الله أن يجعلنا ممّن يتلون القرآن بتدبّر
    ويحفظونه بتفقّه والعمل به

    جزاك الله خيرًا

    ردحذف
  2. السلام عليكم, ان فضل القرآن عظيم فهو كلام الله عز وجل فلا أسمى من كلامه. فهو كما قال الوليد بن المغيرة : ان له لحلاوه و ان عليه لطلاوه مغدق اسفله, وانه ليحطم ما تحته , وانه ليعلو و ما يعلى.. فهل هنالك من اجمل من هذه الكلمات لوصف كتاب الله عز وجل.

    ردحذف
  3. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
    بارك الله فيكِ اختي دعاء وبورك فاهك وجعلك ممن يتلونه بتدبر ويحفظونه قلبًا وقالبًا,, وجزاك الله خيرًا

    ردحذف
  4. وعليكم السلام,, بوركت على كلماتك الجميله,وفيما يتعلق باستشاهدك, فحبّذا لو استشهدتِ بمَن هم أحق بالاستشهاد بكلماتهم من الصحابة والتابعين، والصالحين، وإني على علم أنكِ لم تعلمي ولكنّ الوليد بن المغيرة كان كافرًا ولم يؤمن

    وبوركتِ على مروركِ

    ردحذف
  5. بارك الله فيك اختي اسماء ، أي شيء نقوله عند الحديث عن كتاب الله عز وجل لا يستطيع ان يعبر عمّا يجول في خاطرنا وفي قلوبنا ، لقراءة القران فضل عظيم ، فكيف بمن قرأ القران وتدبره ؟!
    جعلنا الله من التالين لكتابه حق تلاوته ...

    ردحذف